بالصور .. أنواع صديقة من أسماك القرش لانعلم عنها شيئا

أسماك القرش العدو البحري الأول للإنسان، إنها عقيدة نؤمن بها منذ زمن بعيد وحتى الآن لأننا لم نرى من هذه الأسماك إلا الغدر الذي خلف ورائه الكثير من الضحايا منهم الموتى ومن تحولوا من أصحاء إلى معاقين، لذا أخذنا موقفا مضادا لها، لكن مالا نعرفه أن هناك أنواعا أخرى كثيرة من أسماك القرش مسالمة جدا وصديقة للإنسان، لكن وسائل لا تقوم الإعلام بتسليط الضوء عليها، لذا لا نعرف عنها شيئا.

وسوف نتعرف في السطور القادمة على 7 أنواع منها فربما تغيرون وجهة نظركم وموقفكم تجاه القرش:

القرش النمري واحد من أكثر أسماك القرش الصديقة للإنسان، يعيش هذا النوع بالقرب من سواحل كاليفورنيا، وترجع تسميته إلى النقط التي تملأ جسمه وتشبه جلد النمر، سمكة غير مؤذية نهائيا وصغيرة الحجم حيث يبلغ طولها 5 أقدام، يتم ملاحظة أسرابها وهي تسبح على سواحل المحيط الهادي، على بعد من منطقة أوريجون شمالا والمكسيك جنوبا، وتفضل العيش في الأماكن الرملية والطينية وتسبح قريبة جدا من قاع أرض المحيط حيث تجد طعامها، كما تظهر في الليل وتظل ساكنة في فترة النهار.

 

قرش الحمار الوحشي نوع آخر من أسماك القرش التي تعيش في القاع، تعيش في هدوء واسترخاء تام بعيدا عن القرش القاتل، معروفة بالنقط على ظهرها، يصل طولها لأكثر من 8 أقدام وتوجد قرب سواحل الفلبين ومنطقة المحيط الهادي، وتشبه القرش النمري حيث تستمتع بالتواجد في المناطق الرملية المستوية بالقرب من الأعشاب المرجانية، والنشاط في فترة الليل؛ للتغذي على ثعابين البحر والأسماك الصغيرة.

 

معروفة برأسها ذات الشكل الفريد الذي يشبه المطرقة حتى تمنحها رؤية شاملة ورغم غرابة الرأس لكنها تمنحها حركة متسللة استراقية عند الاقتراب من فريستها، وتتجول في المياه المعتدلة والاستوائية حيث تسبح على خط السواحل والأماكن القارية حول العالم، والمفاجيء أنها تنمو حتى 20 قدما طول وتختلف تماما عن معظم أسماك القرش حيث تسبح في أسراب خلال فترة النهار وتصطاد بشكل فردي خلال الليل.

 

تبدو فصيلة لطيفة من أسماك القرش وتشبه أشعة مانتا نتيجة لأجسامها المستوية ولأنها تعوم موازية لقاع أرضية المحيط، ولا ننسى أنها قرش فهي تمتلك فك قوي وأسنان حادة مثلها مثل أبناء عمها من أسماك القرش الآكلة للحوم، لكنها معرضة لخطر الانقراض.

 

يعرف عن أسماك القرش الحوتي أنها تمنح ظهورها للغواصين حتى يركبوا فوقها وتميل للعب مع الإنسان لذا فهي لا تمثل أي خطر أو تهديد للإنسان، ويبلغ وزنها 12 طنا وتسبح في المياه الاستوائية.. ويمكن العثور عليها قرب سواحل بيليز غرب أستراليا والمكسيك وسريلانكا وموزمبيق، ونجد أكبر تجمعاتها في منطقة شبه جزيرة يوكاتان والمكسيك حيث وجد سرب من 400 قرش حوتي في عام 2011.

 

تعرف أسماك القرش ذات الأنف المستوية والستة خياشيم باسم آخر وهو القرش البقري، ويميل للعيش في قاع أرضية المحيط، ولا نعرف عنها إلا القليل، لونها بني مع بعض البقع فوق زعانفها وتتحرك بهدوء وبطء، لكن حركتها تسرع خلال الليل عند الحصول على طعامها المفضل وهو أسماك السالمون والرخويات.

يعرف القرش الدراس بعينه الكبيرة التي يصل حجمها 4 بوصات، تتحرك أسراب هذه الأسماك لأعلي، ويبلغ طولها 12 قدما وتسبح في البحار الاستوائية، مثل فينزويلا والبرازيل كما لوحظ وجودها في كوبا وفلوريدا أيضا، تسبح في المياه العميقة خلال فترة النهار وأيضا بالقرب من السطح في بعض فترات النهار حتى تأكل طعامها في الليل.