برميجياني فلوريه تلقي تحية ود لمنطقة الشرق الأوسط بساعة « تيكنيكا بالم»

بيعت قبل أن تطرح في معرض الدوحة بمبلغ 961 ألف دولار، وتتميز بتعبئة يدوية و48 ساعة من طاقة تشغيل الاحتياطية، وبعلبة مستديرة الشكل بقطر 46.70 مم، وسمك 16.80 مم. - مصنوعة من الذهب الأبيض 18 قيراطا، وكذلك
بيعت قبل أن تطرح في معرض الدوحة بمبلغ 961 ألف دولار، وتتميز بتعبئة يدوية و48 ساعة من طاقة تشغيل الاحتياطية، وبعلبة مستديرة الشكل بقطر 46.70 مم، وسمك 16.80 مم. - مصنوعة من الذهب الأبيض 18 قيراطا، وكذلك

كان من المفترض أن تعرض هذه الساعة في مهرجان الدوحة للمجوهرات والتسوق، لكن قبل عشرة أيام من ذلك بيعت لزبون بمبلغ 865 ألف فرنك سويسري، وهو ما يعادل 582 ألف جنيه إسترليني أو 961 ألف دولار أميركي.
 
الساعة هي «تيكنيكا بالم» Tecnica Palme من برميجياني فلوريه Parmigiani Fleurier، التي استوحيت الكثير من تفاصيلها من سعف النخيل.
 
بالنسبة للدار، فإن النخيل يرمز إلى الحياة والخصوبة.
 
وفي المناطق التي ترتفع فيها درجات الحرارة إلى أقصى حد، فإنها تتحول إلى واحة توفر الظل وفاكهة تروي ظمأ سكان المناطق المجاورة. 
 
وبما أن منطقة الشرق الأوسط ليست غريبة على هذه الشجرة، فإن برميجياني فلوريه، عندما قررت أن تلقي إليها بتحية ود، لم تجد أحسن من هذا الرمز تزين به ساعة خاصة جدا.
 
وبالفعل ولدت ساعة «تيكنيكا بالم»، التي تجمع بين أربع تعقيدات في آلية حركة واحدة ويتساوى فيها الزخرفي بالتقني.
 
ورغم أن الرسم على المينا والنقش عليها أصبح متداولا في عالم الساعات ومعمولا به من قبل الكثير من الشركات المتمرسة، فإن ما يجعل عملية الزخرفة في هذه الساعة بالذات إنجازا مهما أن آلية حركتها تحتوي على توربيون، وآلية الدق كل دقيقة، وروزنامة تلقائية وكرونوغراف، مما يجعل النقش على المينا صعبا. 
 
أضف إلى هذا تحديا آخر يتمثل في عملية التحكم باللون، الذي يصبح داكنا نتيجة تراكب طبقات المينا، وفي الوقت ذاته التقيد بسمك معين للساعة.
 
للوصول إلى هذه المعادلة الصعبة، كان ينبغي على كل من فنيي الطلاء بالمينا وفنيي النقش التنسيق بين خبراتهما لإعادة تحديد كل المعطيات الهامة للوحات الزخرفية للوصول إلى نتيجة ترضي كل الأطراف.
 
وبالفعل تحقق الأمر وجاءت النتيجة على شكل لوحة جدارية من سعف النخيل يتألق فيها المينا عاكسا الضوء من الخلفية المنقوشة بحرفية عالية وظلال نادرة من اللون الأزرق.
 
وتؤكد برميجياني فلوريه أنها الأولى من نوعها في عالم صناعة الساعات، التي يوضع على بنية عقاربها طبقة شفافة من المينا، من دون أدنى دعم للغطاء الخلفي لها.
 
الفضل في هذا يعود إلى وضع المينا بتقنية « plique - à - jour »، وهي تقنية تتطلب مهارة عالية، لأنها تستوجب استعمال عقارب على شكل زجاجي، حتى ينفذ إليها الضوء ويمكن رؤية مينائها من خلال الشفافية الموجودة بأسفلها. تنوي الشركة عرض هذه الساعة الفريدة في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات المقبل.