كيف قدم العالم تهانيه بقدوم نجل الأمير وليام وكيت؟

تهان من جميع أنحاء العالم بعد ولادة نجل الأمير ويليام منها شلالات نياجرا وبرج سي إن في كندا بالأزرق .. ونيوزيلندا أضاءت 37 من المعالم الرئيسية
تهان من جميع أنحاء العالم بعد ولادة نجل الأمير ويليام منها شلالات نياجرا وبرج سي إن في كندا بالأزرق .. ونيوزيلندا أضاءت 37 من المعالم الرئيسية

شغلت أخبار ولادة طفل الأمير ويليام وسائل الإعلام العالمية وتلقت الكثير من الاهتمام والمتابعة، وفور إعلان ميلاد الطفل الذي لم يسمَّ بعد توالت التهاني والهدايا من جميع أنحاء العالم. وعبر الأمير ويليام وكيت عن امتنانهما للهدايا التي تلقياها، وقالا على صفحتهما الرسمية على «فيس بوك» إنهما يفضلان لو أن الهدايا ذهبت لأطفال محتاجين، كما اقترحا التبرع لصالح مؤسسة خيرية تدعم المستشفى.
ومن جانب آخر أرسل زعماء وقادة عالميون بالتهاني للأمير وزوجته بدءا بالولايات المتحدة وانتهاء بروسيا مرورا بالكومنولث وآسيا والشرق الأوسط.
وعبر الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشال عن تهانيهما للأمير ويليام وزوجته وتمنيا لهما «السعادة»، كما أعلن البيت الأبيض.

وقال أوباما في بيان إن:

«ميشال وأنا سعيدان بتهنئة دوق ودوقة كمبردج بهذه المناسبة السعيدة التي تشكلها ولادة ابنهما».


وأضاف:

«نتمنى لهما السعادة».

وأشار الثنائي الرئاسي الأميركي أيضا إلى أن الطفل الملكي الذي لم يتم إعلان اسمه بعد «يأتي إلى العالم في لحظة واعدة بالنسبة لبلدينا».

وخلص البيان إلى التأكيد على أنه:

«بالنظر إلى العلاقة المميزة التي تربطنا، فإن الأميركيين سعداء بالاحتفال مع سكان المملكة المتحدة بولادة الأمير الصغير».

وفي كندا، عبر كل من الحاكم العام ورئيس الوزراء عن تهانيهما لويليام وكيت باسم هذه الدولة العضو في رابطة الكومنولث، وقال الحكم العام ديفيد جونستون وزوجته شارون في بيان إنهما: «يعبران عن تهانيهما الحارة» للأميرين.

وقال جونستون

من جهته، كتب رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر على حسابه على «تويتر»:

«باسم كل الكنديين أهنئ بحرارة الزوجين الملكيين وكل العائلة الملكية».

وعلى شرف الأمير الصغير، أضيئت شلالات نياغرا وبرج سي إن في تورونتو بالأزرق. وتباينت ردود الفعل في كندا حيال الخبر؛ إذ لقي ترحيبا في مناطق وفتورا في مناطق أخرى.
فبينما رحبت المناطق الكندية المتحدثة بالإنجليزية بالخبر، جاء رد الفعل أكثر فتورا في إقليم كيبيك الذي يتحدث سكانه الفرنسية.
وفي إقليم كيبيك، الذي عادة ما يكون أقل ترحيبا بأفراد العائلة الملكية البريطانية، قابلت الحكومة القومية لرئيسة الوزراء بولين ماروا خبر مولد الأمير الجديد بفتور، ولم يصدر منها أي رد فعل بشأنه.
وفي أستراليا، قال رئيس الوزراء كيفن راد في بيان إن بلاده «تشاطر العائلة الملكية فرحها، وخصوصا الأمير تشارلز بعد ولادة حفيده، والملكة إليزابيث الثانية بعد ولادة حفيد لابنها»، مضيفا أن «الأمير ويليام أبدى تعاطفه الشديد عندما التقى مع الأسر التي فقدت كل شيء في فيكتوريا جراء حرائق غابات السبت الأسود في فبراير (شباط) عام 2009». وعبر الجمهوريون الأستراليون عن أطيب تمنياتهم للشعب البريطاني بعد مولد «ملكهم في المستقبل»، بينما قال أنصار الملكية في أستراليا إنها مناسبة تستحق الاحتفال.

وقال زعيم الحركة الجمهورية الأسترالية ديفيد موريس:

«نتطلع إلى مستقبل يقف فيه رئيس دولة أسترالي بجانب الملك البريطاني باعتبارهما صديقين ونظيرين».

وقال زعيم الحزب الليبرالي المعارض توني أبوت، المؤيد للملكية، إن الأمير الجديد «سيكن لبلادنا مشاعر حب عميقة كما نكنها له بالفعل».
وذكرت كريستين ميلن زعيمة حزب الخضر، المؤيدة للجمهورية، إنها تتمنى أن يصبح لأستراليا رئيس دولة من أبنائها «قبل فترة طويلة من أن يصير المولود الجديد ملكا»
وانضمت فرنسا وروسيا إلى مجموعة المهنئين بولادة أمير كمبردج أمس الثلاثاء.
فقد عبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند وصديقته عن «أحر التهاني» للزوجين.

وكتب هولاند في رسالة إلى الأمير ويليام وزوجته أن:

«النبأ السعيد بولادة الأمير أفرح الشعب الفرنسي».

وأضاف:

«أرغب أنا وفاليري تريرفيلر أن نعبر لكم عن تمنياتنا الصادقة بالفرح والسعادة للعائلة التي كبرت».

أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فاكتفى بتهنئة الملكة إليزابيث على ولادة حفيد لابنها، متمنيا: «الصحة الجيدة للمولود ولدوقة كمبردج وكل أفراد العائلة الملكية».

وكتب الأمين العام للحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا أن الحكومة:

«تهنئ العائلة الملكية البريطانية والشعب البريطاني»، مذكرا بأن رئيس الوزراء شينزو آبي وجه رسالة تهنئة إلى نظيره البريطاني ديفيد كاميرون.

وأضاف:

«نتمنى للمولود الجديد الصحة الجيدة ونأمل مع هذا الحدث أن يشعر الشعب الياباني بأنه أكثر قربا من بريطانيا». 

وفي طهران، وجه الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي رسالة صغيرة خلال لقائه الأسبوعي مع الصحافيين، وقال: «أهنئ سمو ملكة إنجلترا وولي العهد على هذا الحدث. إنه مصدر فرح».
وفي نيوزيلندا هنأ رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي الزوجين بمولودهما الأول، وقال: «هذا خبر رائع عن الأمير ويليام وكاثرين. فإنجاب الأطفال يدخل البهجة والسعادة في النفوس، وأعلم أنهما سيكونان أبوين مثاليين».
وأضيئت 37 من المعالم الرئيسية باللون الأزرق احتفالا بقدوم المولود الجديد، بما في ذلك برج «سكاي تاور» في أوكلاند. وأضيء البرج باللونين الوردي والأزرق أثناء مخاض كيت.
وجرى إطلاق 21 طلقة مدفعية في ولينغتون منتصف نهار الثلاثاء (بالتوقيت المحلي) احتفالا بقدوم الأمير الجديد.