تشكيك جديد بأبوة مايكل جاكسون لابنه البكر وابنته باريس

أعلنت الشركة المروجة للحفلات التي كان يفترض بملك البوب الأميركي مايكل جاكسون إحياءها في بريطانيا قبل وفاته المفاجئة، انها تملك دليلاً على ان المغني الراحل ليس الوالد الحقيقي لابنه البكر "برينس" وابنته "باريس".
وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية بان شركة "آي إي جي"، التي رفعت ضدها عائلة جاكسون دعوى تطالبها فيها بتعويضات متهمة إياها بالإهمال عند استخدام كونراد موراي لمتابعة وضع مايكل جاكسون الصحي، تؤكد انها تملك دليلاً قاطعاً على ان ملك البوب الراحل ليس والد "برينس" و"باريس".
ونقلت عن مصدر من الشركة قوله انه بالرغم من مزاعم جاكسون بأنه أب اولاده الثلاثة، فهو في الحقيقة ليس الأب الطبيعي إلاّ لابنه الأصغر "بلانكيت".
واشارت إلى ان الشركة تستعد للكشف عن ان بلانكيت "10 سنوات" هو الوحيد الذي يحمل الحمض النووي الخاص بجاكسون، فيما برينس "16 سنة" و"باريس" "15 سنة"، هما من مانح مني مختلف.
يشار إلى ان جاكسون لطالما أصر على انه مانح المني لممرضته السابقة ديبي رو التي حملت بولديه "برينس و"باريس"، مع العلم ان والدة ابنه الأصغر لم تعرف يوماً بالرغم من انه يتردد انها امرأة من أصول أسبانية تقيم في سان دييغو.