بريتني سبيرز بدأت بالعودة تدريجياً الى حياتها الطبيعية

 بدأت نجمة موسيقى البوب العالمية بريتني سبيرز التي لا يتجاوز عمرها 25 عاماً بالعودة تدريجياً الى حياتها الطبيعية، بعد تعرض حياتها الشخصية لأزمات عدة، حيث شوهدت وهي تتجول في الأسواق والمراكز التجارية المختلفة، مرتدية قبعة في كل مرة وفساتين تكاد أت تكون متشابهة الموديل والتصميم، وبإختلاف الألوان فقط.


هذا ولا تزال عدسات المصورين تلاحقها أينما ذهبت، خاصة بعد خروجها من مركز تأهيل للعلاج من الإدمان، ومن بعد تسوية طلاقها من زوجها الراقص كيفين فيديرلاين التي شملت الأمور المالية وأمر حضانة طفليهما.

وكانت سبيرز قد اعترفت خلال لقاءات مختلفة أنها تعرضت لمضايقات مختلفة وظلماً كبيراً قائلة: "إن السنتين الأخيرتين كانتا شديدتا الصعوبة علي، لقد انتقدني الإعلام بشده وشوه صورتي الحقيقية كإنسانة"، وأضافت أنها تتطلع للعودة خلال الفترة القادمة لعالم الإصدارات الغنائية والموسيقى بشكل أكبر، وأفضل مما كانت عليه.

هذا وقد تناقلت بعض وسائل الإعلام الأميركية عن عودة أميرة البوب بريتني سبيرز الى ستوديوهات التسجيل للعمل على البومها الجديد، بعد عامين من التوقف والإبتعاد عن الغناء والحفلات الفنية.

كما تصدرت سبيرز استطلاعاً للشعب الأميركي رأى خلاله االمشاركون في التصويت أنها أكثر الأميركيين حماقة وبنسبة 67% ولعدة أسباب من بينها إدمانها للمواد المخدرة والحلوى وحلقها لرأسها بطريقة مثيرة للجدل علاوة على مشكلات طلاقها.

هذا وتظهر الصور المعروضة حياة بريتني سبيرز الجديدة التي باتت مرحة إنتقالية في مسيرتها الفنية التي ستعود إليها في القريب العاجل حسب ما ذكرة الموقع الرسمي للنجمة العالمية المثيرة للجدل.